الثقة والكفاءة
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾ سورة القصص تلخص الآية الكريمة السابقة مدونة اليوم التي تتحدث عن التوظيف بأسلوب بليغ ومختصر. فهي تعكس أهم معيارين في عملية التوظيف: 1- الكفاءة 2- الثقة من خلال مشاهدتك لأي منظمة/مؤسسة/شركة أو دولة ناجحة ستجد أن تطبيق هاذين المعيارين على توظيف المدراء بنسة تتجاوز السبعين في المائة على أقل تقدير وراء هذا النجاح الباهر. مفترق طرق سنستخدم الوصف "كيان" عوضا عن دولة/شركة/مؤسسة أو منظمة. عندما يقف متخذ القرار في أي كيان أمام توظيف أحد المدراء فإنه أمام ثلاث حالات: 1- شخص ذو كفاءة وثقة وفي هذه الحالة ليست هناك مشكلة. 2- شخص يحمل إحدى المؤهلين، إما الكفاءة أو الثقة 3- شخص لا يحمل كليهما وفي هذه الحالة لا توجد مشكلة أيضا كل ما عليه أن يدله على باب الخروج :) مفترق الطرق بين الكفاءة والثقة غالبا ما سيأخذ منحى الثقة لعدة أسباب أهمها أن الشخص الغير ثقة قد يشكل تهديدا على هذا الكيان في حين أن قليل الكفاءة يشكل عائق/عبء في مسيرة الكيان. سبب آخر يمكن أن يكون وراء تفضيل قليل الكفاءة وجود كفاءات أخرى في الكيان ق