المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف من حولي

عام مضى

صورة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... اللهم ان أصبت فبتوفيقك وان أخطأت فمن نفسي... أود شكر جميع من زار هذا المنزل المتواضع من كافة أنحاء العالم... هنا أمضينا قليل من الوقت  دونما ميعاد... جمعتنا مشاعرنا المشتركة عندما قررت البحث في بحر الكلمات... أشكركم مرة أخرى وألقاكم مع مزيد من اللحظات...

أحلام صغ كب يرة

صورة
لأنني لم أخطط لأي حلم كبير للعام المقبل الذي يفصلنا عنه أقل من 3 ساعات... ولأن هذه الكلمات تنتقل من قلبي الى لوحة المفاتيح ولأني لست أعلم ما يخبئ الغد! اليوم كثير من العمل في الصباح وربما القليل... وربما البحث عن عمل... موعد مع الطبيب... أو الذهاب بدون موعد! الإتصال بأمي أو تذكرها... تلقي اتصال من صديق عزيز لم تره منذ فترة... ما زالت السيارة غير نظيفة... ولم أشتري تلك اللعبة بعد... وهناك بعض الأمنيات لا شك أن التخطيط ليومك يجعلك أكثر تركيزا وانجازا لكن ببساطة ليس هذا ما يحدث دائما :) الغد عند البعض الغد هو "يوم ثلاثاء" فقط وعند البعض "يوم اجازة" وقد يكون عام التحديات! وربما عند كثيرين عبارة عن 24 ساعة أخرى! أمنيات جديدة أو خطوة خطوتها باتجاه ما تمنيته اليوم... وربما لا هذا ولا ذاك... وهنا تستطيع أن تعرف لماذا هذا الشعور بالحزن... السعادة "السعادة قرار تأخذه لنفسك" جملة تتكرر هنا وهناك لكنني لا أرى لها قيمة بدون أن تصل الى قلوبنا لكنها ممكن أن تتلخص بفرحتك بالإنتهاء من تركيب لعبة ال 500 قطعة :) الإنجاز

هل تمنيت العودة بالزمن؟

صورة
لكل الذين تمنوا العودة بالزمن مثلي... سأهدي لهم هذه الحقيقة التي توصلت اليها... العودة بالزمن هي من اختصاص هوليوود فقط، فاتركها لهم وتابع :) لماذا العودة؟ هناك عدة أسباب للتفكير بالعودة بالزمن: 1- تصحيح خطأ ارتكبته. 2- لحظة ضعف وددت أن تكون فيها أقوى بالرد أو الفعل. 3- "الحياة كانت حلوة زمان" :)  دعونا نتحدث عن 1 & 2... "أنا لا أندم على شيء فعلته أبداً"! سمعت هذه الجملة من مجموعة من الأشخاص... لكن اكتشفت فيما بعد أن البشر عندما تخطئ... تندم هذه هي أحد صفات البشر على كوكب الأرض الأشخاص الذين لا يندموا على أخطائهم إما أن يكونوا ليسوا بشرا أو من كوكب آخر! فكيف نستفيد من الندم؟ الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا غالبا لم تولد في لحظة الخطأ، هناك مراحل سبقت هذا الخطأ هي التي يجب استدعائها من الذاكرة وليس الخطأ نفسه... ومثال ذلك ندمك على الإستيقاظ متأخراً... استدعائك لهذا الخطأ لن يجعلك تستيقظ باكراً... هناك مرحلة سبقت ذلك قد تكون السهر أو الإكتئاب... عندما تستدعي الأسباب تكون وضعت يدك على بداية الحل.  وتكون أقدر على عدم تكرار ا

مهارات المؤمنين في التواصل مع الآخرين!

صورة
تستعرض هذه المدونة مجموعة من النقاط السريعة في آداب الحوار والتواصل مع الناس من حولنا.  هذه النقاط مستقاة من سورة الحجرات . المُعلم 1. لا تتقدم على المحدث قبل أن ينتهي من طرحه. 2. لا ترفع صوتك فوق صوت محدثك. 3. لا تنادي العالم أو الأستاذ من بعيد كي يسمعك أو يرد عليك، حاول الوصول الى جانبه والتكلم معه. 4. اذا تعذر الوصول اليه فانتظر الأوقات التي يلتقي بها الناس. المعلومة 5. عندما تصلك معلومة من شخص... عليك تقييم هذا الشخص من حيث الخلق والأدب. 6. تأكد من صحة المعلومة التي تصلك من أي شخص. المؤمنون اخوة 7. اذا اختلف فريقان لا بد من محاولة الإصلاح بينهما وعدم الوقوف على الحياد. 8. في حالة تعدي أحد الفريقين على الآخر بالظلم فيجب نصرة المظلوم حتى يستجيب الظالم. 9. عندما يستجيب الظالم نعاود الإصلاح بين الفريقين بالعدل والحقوق. درس عظيم نتعلمه في أدب الإختلاف مع الآخرين، وليس معنى أن نكون أتباع دين واحد أن نكون فرقة واحدة أو بلد واحد! لكن يجب علينا أن نسعى في بقاءنا اخوة بسلام.  المجتمع 10. لا تسخر من شخص/عائلة/بلد 11. الشتم أو حتى الإيماء باحتقا

درس أم نصيحة؟

صورة
اليكم هذه القصة المألوفة، أثارت زرقة البحر شخصا على الشاطيء وقرر أنه الوقت المناسب ليتعانق مع أمواج البحر، هو لا يعرف كيف يسبح! لكنه بالفعل قرر أن يمشي في الماء على حذر... جرفه حماسه الى الداخل أكثر فأكثر... يبدو أنه وصل نقطة اللاعودة! وفي أثناء محاولته الإفلات من الغرق اقتربت منه سفينه... وبدأ يتنفس الصعداء وينتظر ربان السفينة لإنقاذه، اقترب الربان منه بالفعل وبدل أن يلقي اليه بطوق النجاة بدأ يعطيه دروس في السباحة :) رغم بديهية القصة لكن هذا بالفعل ما أفعله أنا وأنت بعض الأحيان مع ممن نحب من حولنا! نبدأ بإعطاء الدروس في وقت الغرق! درس أم نصيحة؟ للدروس أماكن وأوقات مخصصة بلا شك واذا لم تكن برضا الطرفين فلا يمكننا تسميتها دروسا. فعندما أذهب الى مكان للتعلم وأجد شخصا متجهزا ليعطي هذا العلم حينها يمكن القول انه وقت مناسب للدرس. النصيحة تأتي بالطريق وأنا أختار المكان الذي سأتعلم به والمعلم الذي سأنال منه العلم. فعند افصاحي لأحد أثق به عن نيتي في تعلم شيء ما وهو على دراية به، عندها أكون طلبت نصيحته بشكل غير مباشر وفي المقابل يكون هذا الشخص على دراية بأنني

25/75

صورة
ورد في سورة لقمان  من الآية 13 الى 19 اثنى عشر موعظة من لقمان لإبنه: قال تعالى: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ  وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿١٩﴾ لنتأمل هنا مع هذه الوقفات: 1- حملت الآيات 9 أوامر و 3 نواهي. 2- مسار المواعظ كالتالي: - التوحيد -  بر

وارد صادر

صورة
هذه القصة مبنية على قصة حقيقية وتم تغيير الأسماء للتمويه :) "كمال" شاب في الثلاثينات من العمر يعيش في قرية بعيدة عن المدينة في خلال تنقله لاحظ أن اللوحة التي تشير الى القرية أصبحت قديمة وبحاجة الى التجديد. ولأن "كمال" شخص ايجابي ونشيط يأخذ على عاتقه مسؤولية مراجعة الجهات المختصة لإيجاد حل يقوم بتجميع الأوراق اللازمة التي يشرح فيها أهمية قريته وكيف أن الوصول لها أصبح صعبا بسبب اللوحة المهترئة. في مكتب العمدة يقوم "كمال" يتقديم الأوراق في مكتب العمدة مدير مكتب العمدة يطلب منه بعض التعديلات على الطلب ليستطيع رفعه للعمدة! يبدو أن الأمور تسير بسلاسة إلى الآن... فقد تم صرف رقم "وارد" "لكمال" ليراجع به. وافق العمدة على الطلب المنطقي وقرر رفعه لوزارة اللوح وحصل حينها "كمال" على رقم "صادر" خلال ثلاثة أيام فقط. أين في الوزارة بعدها بعدة أيام يقوم "كمال" بمراجعة الوزارة لكنها كبيرة ولها عدة أفرع! لقد لاحظ وجود مكتب مديرية "اللوح" قريب من قريته وقرر البدء به... وعند وص

الأطفال اليابانيون يتكلمون اليابانية!*

صورة
أليس كذلك؟ بهذه البساطة ... الأطفال يتحدثون اللغة التي يتحدث بها أبائهم دون الحاجة لمعلم! ويقلدون حركاتهم أيضا... الهاتف النقال و "الريموت كنترول" يصبحان الألعاب المفضلة :) السيارة بعد ذلك... في المدرسة نبدأ بتعلم حروف نستخدمها كل يوم وكلمات ثم جمل غالبا ما كنا نمارسها أيضا أرقام وأشكال... ثم أخلاق! يتم تلقيننا في المدرسة مجموعة من الأخلاق الصدق... المودة... الكرم... اذا كان من علمك تلك الأخلاق يعمل بها فثق بأنك من المحظوظين في هذا العالم أنا شخصيا مر بي معلمين كانوا ودودين وآخرين كانوا يلقوننا معنى الفضيلة دون أن تمت لهم بصلة! نشرة الأخبار الأمر يختلف بعض الشيء هناك مجرمون كثر معظمهم مر بنفس المدارس التي ارتدناها! لكنهم أصبحوا أكثر شهرة الآن على صفحات الجرائد :) ما السبب برأيكم؟ عدا عن موضوع الشهرة! هناك عدة أسباب بالطبع... لكني أود التحدث عن واحدة، في الشارع ممارسة الحديث في البيت باستمرار تجعل من السهل على الأطفال التحدث فهم يقلدون نفس الكلام الذي يصدر من الراشدين أما ما نتعلمه من أخلاق قد لا نراه أو نسمع به في الشارع الفضيلة هي لغة أيضا نتعل

نعم... نعيش في نفس المنزل!

صورة
مرّ أربع سنوات على زواجهم... الأمور تبدو كأنها أفضل لكن الأيام تبدو متشابهة! مع مرور الوقت تشكّل شبه مفهوم لتوزيع المسؤوليات الزوج عليه الإعالة والتعليق على الأحداث العالمية... الزوجة تحتكر "مقاطعة" المطبخ وما حولها إلى نهاية البيت هناك جزء من الخزانة مخصص للرجل! و "الريموت كونترول" هو من اختصاص الأولاد الآن بعد عدة مفاوضات حادة خارج المنزل تتغير الأمور بعض الشيء فالزوج يسيطر تماماً على الفأرة ولوحة المفاتيح في العمل ويستطيع أن يطلب ما يشاء من القائمة في المقهى والمطعم. فيما تفقد الزوجة السيطرة خارج المنزل الأولاد يشكّلون عقبة في طريق الإستمتاع وهناك من لا يتفق مع آرائها في النظريات الإجتماعية!  البحث عن "الأفضل" من كونه مسيطراً عل لوحة المفاتيح في العمل... يقوم الزوج بالإبحار في عالم "الإنترنت" بحثا عن ما يعتقد أنه "أفضل" الزوجة بدورها لا تعتقد أن "أفضل" بالضرورة مصدره "الإنترنت" أما بالنسبة للأولاد "فخارج المنزل" هو دائما "الأفضل":)  خلال ابحار الز

هم حولي منذ البداية!

صورة
تمر بك بين فترة وأخرى انسان على منصة أو مقال يتحدث عن قصة نجاحه أحدهم يتحدث عن انجازات وآخر في نهاية المطاف يعبّر عنه كثروة! و هناك نوع آخر! الطفل المكافح هذا النوع من قصص النجاح يبقى عالقاً في الذهن الطفل صاحب الظروف الصعبة الذي كان مسؤولاً منذ نعومة أظافره كافح ... اجتهد... زرع ... فحصد هذا ما سمعناه وذاته ما علق بأذهاننا... لكن قد يختلف عما شعر به ذلك الطفل! اللحظات القاسية أثناء رحلة مرّ بمواقف صعبة بعضها يوصف بحرجة... و أخرى موفقة... و لحظات تُوصف بمهينة... وكان أن علق في رأسه لحظة اعتبر أنها "مُذلة"... سأل العامل المسؤول عن ثمن الآلة فرد عليه باستهزاء... وآخر طرده من المكتب... وربما افترق عن من كان يظن أنها حُبه! لسبب أو آخر لم يعلق بذهنه الرجل الذي أربت على كتفه وهو يعتصر من الألم... أو ذلك الذي ابتسم في وجهه بعد موقف حطم كبريائه... الهدوء مع النفس أكمل طريقه الذي عبّده بالدموع و اشترى تلك الآلة... وربما أصبح صاحب تلك المؤسسة التي طُرد منها أياً كان ذلك الشيء الذي وصله... لم تهدأ نفسه بعد... ماذا بقي؟ يريد أن

لماذا لم أضربه؟

صورة
كان يوما طويلا في العمل تراكم قبله مجموعة مختلطة من المشاعر ملل، تفائل، قلق، قليل من الحب وشيئ من الكراهية في طريق العودة إلى المنزل بدء شعور جديد... الإنتقام هذه الرغبة التي "يُفترض" أن يتبعها شعور بالراحة لكن ممن؟ من شخص لا أعرفه... لكنه يحمل صفات سيئة ظلم، تكبّر... شخص لا يستخدم الا ما هو سيء داخل "الخليط" وفي داخل المتجر ظللت أبحث عنه في عيون المتسوقين لأفتعل معه المشكلة اللئيمة وأنهال عليه بالضرب. أين هو؟ للأسف لم أجد إلا عيون منهكة بعد العمل و أخرى فرحة لأنها خارج المنزل و أطفال رائعة تبحث عن الحلوى اقتربت من صندوق الدفع وترقبت وجوده خلف سير البضائع واحزروا ماذا؟ لم يكن هو أيضا. ركبت السيّارة يخالجني شعور بالإحباط لأنني لم أجده. هاتفت والدتي التي تقطن في مدينة أخرى... بالطبع لن أسألها ان كانت رأت شخصا بهذه المواصفات :) كانت سعيده بوجود صديقة في زيارتها سعادتها أطفأت لدي بعض الرغبة في الإنتقام من الشخص المجهول. وصلت البيت وكان في استقبالي "الإخوة الأعداء"! ثم اللحظة الرائعة عند الباب... ليس

أعي ... مهتم

أع ي ... م هـ ت م هاتات الكلمتان هما رمز لأوائل حروف أعضاء هذه المدونة الذين أطلقت عليهم اسم "عائلتي الجديدة" :) أردت شكرهم لإهتمامهم بها وأرجو الله أن أكون بالوعي الكافي لهم. ما أود قوله أن وجود صوركم بهذه المدونة لا يضيف جمالا لها فقط بل أن أسعى لما هو أفضل دائما... اليوم هو الخميس ولا داعي للإكثار من الكلام. أرجو أن لا تبخلوا عليّ بأي مقترح كلمة أخيرة الوعي اذا ولّد اهتماماً سيولد حركة! دمتم بخير