المشاركات

عرض المشاركات من 2012

أحلام صغ كب يرة

صورة
لأنني لم أخطط لأي حلم كبير للعام المقبل الذي يفصلنا عنه أقل من 3 ساعات... ولأن هذه الكلمات تنتقل من قلبي الى لوحة المفاتيح ولأني لست أعلم ما يخبئ الغد! اليوم كثير من العمل في الصباح وربما القليل... وربما البحث عن عمل... موعد مع الطبيب... أو الذهاب بدون موعد! الإتصال بأمي أو تذكرها... تلقي اتصال من صديق عزيز لم تره منذ فترة... ما زالت السيارة غير نظيفة... ولم أشتري تلك اللعبة بعد... وهناك بعض الأمنيات لا شك أن التخطيط ليومك يجعلك أكثر تركيزا وانجازا لكن ببساطة ليس هذا ما يحدث دائما :) الغد عند البعض الغد هو "يوم ثلاثاء" فقط وعند البعض "يوم اجازة" وقد يكون عام التحديات! وربما عند كثيرين عبارة عن 24 ساعة أخرى! أمنيات جديدة أو خطوة خطوتها باتجاه ما تمنيته اليوم... وربما لا هذا ولا ذاك... وهنا تستطيع أن تعرف لماذا هذا الشعور بالحزن... السعادة "السعادة قرار تأخذه لنفسك" جملة تتكرر هنا وهناك لكنني لا أرى لها قيمة بدون أن تصل الى قلوبنا لكنها ممكن أن تتلخص بفرحتك بالإنتهاء من تركيب لعبة ال 500 قطعة :) الإنجاز

الى أين المسير؟

صورة
في يوم من الأيام ركبت السيارة وتوجهت الى مكان لا أعرف أين هو تحديدا ولكني أعرف المنطقة التي هو فيها. وصلت في وقت متأخر ولم يكن هناك من أسأله وبدأت عملية الدوران حول نفسي! وبعد ساعة من الضياع شعرت بأن العودة للمنزل ليست فكرة سيئة :) قد ينصحني البعض بإقتناء جهاز ملاحة في المرة القادمة وقد يستغرب البعض من بقائي ساعة وأنا تائه! السبب الذي دفعني أن أبحث عن شيء لا أعرف مكانه بالضبط هو نفس السبب الذي جعلني أستسلم بعد ساعة... لقد كنت أتحرك بدون وجهة! البوصلة بقائك في حركة يعطيك الشعور بعض الأحيان بالإنجاز وحقيقة الأمر أنك لست كذلك... لقد كنت تتحرك ولكن لا تتقدم! عندما يكون لديك خريطة واضحة المعالم فنسبة وصولك تزيد بزيادة ايمانك بالوجهة التي تمضي اليها. ولنكون أكثر موضوعية، معرفتك بوجهتك لا يعني أنك نجحت بالوصول اليها من عدمه... وجود خريطة تمشي عليها في حياتك ستوفر عليك الوقت الذي أضعته أنا بدونها! السير على غير هدى! كما الأدوية لها آثار جانبية، السير على غير هدى أيضا... ولكن الخطر في هذه الآثار الجانبية يكمن أنها غير ظاهرة... أي أنك لن ترى طفح جلدي مثلاَ :) تتمثل هذه ا

هل تمنيت العودة بالزمن؟

صورة
لكل الذين تمنوا العودة بالزمن مثلي... سأهدي لهم هذه الحقيقة التي توصلت اليها... العودة بالزمن هي من اختصاص هوليوود فقط، فاتركها لهم وتابع :) لماذا العودة؟ هناك عدة أسباب للتفكير بالعودة بالزمن: 1- تصحيح خطأ ارتكبته. 2- لحظة ضعف وددت أن تكون فيها أقوى بالرد أو الفعل. 3- "الحياة كانت حلوة زمان" :)  دعونا نتحدث عن 1 & 2... "أنا لا أندم على شيء فعلته أبداً"! سمعت هذه الجملة من مجموعة من الأشخاص... لكن اكتشفت فيما بعد أن البشر عندما تخطئ... تندم هذه هي أحد صفات البشر على كوكب الأرض الأشخاص الذين لا يندموا على أخطائهم إما أن يكونوا ليسوا بشرا أو من كوكب آخر! فكيف نستفيد من الندم؟ الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا غالبا لم تولد في لحظة الخطأ، هناك مراحل سبقت هذا الخطأ هي التي يجب استدعائها من الذاكرة وليس الخطأ نفسه... ومثال ذلك ندمك على الإستيقاظ متأخراً... استدعائك لهذا الخطأ لن يجعلك تستيقظ باكراً... هناك مرحلة سبقت ذلك قد تكون السهر أو الإكتئاب... عندما تستدعي الأسباب تكون وضعت يدك على بداية الحل.  وتكون أقدر على عدم تكرار ا

مهارات المؤمنين في التواصل مع الآخرين!

صورة
تستعرض هذه المدونة مجموعة من النقاط السريعة في آداب الحوار والتواصل مع الناس من حولنا.  هذه النقاط مستقاة من سورة الحجرات . المُعلم 1. لا تتقدم على المحدث قبل أن ينتهي من طرحه. 2. لا ترفع صوتك فوق صوت محدثك. 3. لا تنادي العالم أو الأستاذ من بعيد كي يسمعك أو يرد عليك، حاول الوصول الى جانبه والتكلم معه. 4. اذا تعذر الوصول اليه فانتظر الأوقات التي يلتقي بها الناس. المعلومة 5. عندما تصلك معلومة من شخص... عليك تقييم هذا الشخص من حيث الخلق والأدب. 6. تأكد من صحة المعلومة التي تصلك من أي شخص. المؤمنون اخوة 7. اذا اختلف فريقان لا بد من محاولة الإصلاح بينهما وعدم الوقوف على الحياد. 8. في حالة تعدي أحد الفريقين على الآخر بالظلم فيجب نصرة المظلوم حتى يستجيب الظالم. 9. عندما يستجيب الظالم نعاود الإصلاح بين الفريقين بالعدل والحقوق. درس عظيم نتعلمه في أدب الإختلاف مع الآخرين، وليس معنى أن نكون أتباع دين واحد أن نكون فرقة واحدة أو بلد واحد! لكن يجب علينا أن نسعى في بقاءنا اخوة بسلام.  المجتمع 10. لا تسخر من شخص/عائلة/بلد 11. الشتم أو حتى الإيماء باحتقا

درس أم نصيحة؟

صورة
اليكم هذه القصة المألوفة، أثارت زرقة البحر شخصا على الشاطيء وقرر أنه الوقت المناسب ليتعانق مع أمواج البحر، هو لا يعرف كيف يسبح! لكنه بالفعل قرر أن يمشي في الماء على حذر... جرفه حماسه الى الداخل أكثر فأكثر... يبدو أنه وصل نقطة اللاعودة! وفي أثناء محاولته الإفلات من الغرق اقتربت منه سفينه... وبدأ يتنفس الصعداء وينتظر ربان السفينة لإنقاذه، اقترب الربان منه بالفعل وبدل أن يلقي اليه بطوق النجاة بدأ يعطيه دروس في السباحة :) رغم بديهية القصة لكن هذا بالفعل ما أفعله أنا وأنت بعض الأحيان مع ممن نحب من حولنا! نبدأ بإعطاء الدروس في وقت الغرق! درس أم نصيحة؟ للدروس أماكن وأوقات مخصصة بلا شك واذا لم تكن برضا الطرفين فلا يمكننا تسميتها دروسا. فعندما أذهب الى مكان للتعلم وأجد شخصا متجهزا ليعطي هذا العلم حينها يمكن القول انه وقت مناسب للدرس. النصيحة تأتي بالطريق وأنا أختار المكان الذي سأتعلم به والمعلم الذي سأنال منه العلم. فعند افصاحي لأحد أثق به عن نيتي في تعلم شيء ما وهو على دراية به، عندها أكون طلبت نصيحته بشكل غير مباشر وفي المقابل يكون هذا الشخص على دراية بأنني

25/75

صورة
ورد في سورة لقمان  من الآية 13 الى 19 اثنى عشر موعظة من لقمان لإبنه: قال تعالى: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ  وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿١٩﴾ لنتأمل هنا مع هذه الوقفات: 1- حملت الآيات 9 أوامر و 3 نواهي. 2- مسار المواعظ كالتالي: - التوحيد -  بر

الثقة والكفاءة

صورة
 إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾ سورة القصص تلخص الآية الكريمة السابقة مدونة اليوم التي تتحدث عن التوظيف بأسلوب بليغ ومختصر. فهي تعكس أهم معيارين في عملية التوظيف: 1- الكفاءة 2- الثقة من خلال مشاهدتك لأي منظمة/مؤسسة/شركة أو دولة ناجحة ستجد أن تطبيق هاذين المعيارين على توظيف المدراء بنسة تتجاوز السبعين في المائة على أقل تقدير وراء هذا النجاح الباهر. مفترق طرق سنستخدم الوصف "كيان" عوضا عن دولة/شركة/مؤسسة أو منظمة. عندما يقف متخذ القرار في أي كيان أمام توظيف أحد المدراء فإنه أمام ثلاث حالات: 1- شخص ذو كفاءة وثقة وفي هذه الحالة ليست هناك مشكلة. 2- شخص يحمل إحدى المؤهلين، إما الكفاءة أو الثقة 3- شخص لا يحمل كليهما وفي هذه الحالة لا توجد مشكلة أيضا كل ما عليه أن يدله على باب الخروج :) مفترق الطرق بين الكفاءة والثقة غالبا ما سيأخذ منحى الثقة لعدة أسباب أهمها أن الشخص الغير ثقة قد يشكل تهديدا على هذا الكيان في حين أن قليل الكفاءة يشكل عائق/عبء في مسيرة الكيان. سبب آخر يمكن أن يكون وراء تفضيل قليل الكفاءة وجود كفاءات أخرى في الكيان ق

قصة نجاح من 19 الى 44

صورة
مدونة اليوم تستعرض محطة من محطات النجاح  وردت في  سورة النمل من الآية 19 الى 44 للنبي سليمان عليه السلام. وليس الغرض منها تفسير الآيات ولكن الإستفادة من هذه المحطة الرائعة والناجحة وايجازها في مجموعة من النقاط. سليمان القائد "قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ" التواضع وشكر النعم أول سمة من سمات القائد سليمان. "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ " هل كان للطير مهمة محددة أو اجتماع دوري يدعى له الجميع؟ قد يكون هذا أو ذاك لكن الواضح أن القائد سليمان كان يتفقد هذا الجمع  ثم لاحظ "هو" غياب الهدهد لكنه لم يكتفي بملاحظته بل تأكد من غيابه. "أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ" التغيب عن الإجتماع بدون عذر أمر غير مقبول ويحتاج الى عذر واضح القائد سليمان كان يتقبل الأعذار الحقيقية ويعاقب المستهتر. "أحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ" قد تكون احدى مهام الطير في ملك سليمان تقصي الأخبار وربما كان باب المبادرات مفتوحا في هذه المملكة الناجحة. لكن أسلوب الهده

ما في مشكل

صورة
"قصي" يحاول الإتصال بـ"لؤي" "لؤي" بإنتظار اتصال "قصي" بدأت الشكوك تحوم داخل الإثنين... كل ما في الأمر أن "لؤي" نسي هاتفه الجوال بالسيارة! ما المشكلة؟ الكل يعرف توصيف لكلمة "مشكلة" فلن نبحث عن تعريف للكلمة. ولكن سنحاول أنا وأنت أن نوسع المفهوم قليلا... فبدلا من أن نصف المشكلة على أنها "صعوبة" تواجهنا الآن فقط... سنضيف على ذلك أي "تحدي" مثل عدم المعرفة، التواصل السلبي بين الأفراد، الكراهية، وربما السمنة! كيف نتعامل مع المشكلة؟ هناك نوعين من الناس 1- نوع يعرف أن هناك مشكلة 2- نوع لا يعرف أن هناك مشكلة النوع الثاني هو مشكلة في حد ذاته... ايصاله للنوع الأول قد تكون مسؤلية النوع الأول... ولكن لاحقا. أنا عندي مشكلة! 1- بدايةً أهملت المشكلة فالنتيجة كانت أن استفحلت! 2- ثم انتقلت للحديث عن المشكلة فقط... شعرت بالراحة لكن دون حلول 3- ثم جعلت ألوم نفسي على المشكلة ... وهنا بدأ الإكتئاب 4- ثم قررت أن أتحاور مع المشكلة فتعرفت عليها أكثر... فبحثت عن طريقة لحل المشكلة ... ثم ك

وارد صادر

صورة
هذه القصة مبنية على قصة حقيقية وتم تغيير الأسماء للتمويه :) "كمال" شاب في الثلاثينات من العمر يعيش في قرية بعيدة عن المدينة في خلال تنقله لاحظ أن اللوحة التي تشير الى القرية أصبحت قديمة وبحاجة الى التجديد. ولأن "كمال" شخص ايجابي ونشيط يأخذ على عاتقه مسؤولية مراجعة الجهات المختصة لإيجاد حل يقوم بتجميع الأوراق اللازمة التي يشرح فيها أهمية قريته وكيف أن الوصول لها أصبح صعبا بسبب اللوحة المهترئة. في مكتب العمدة يقوم "كمال" يتقديم الأوراق في مكتب العمدة مدير مكتب العمدة يطلب منه بعض التعديلات على الطلب ليستطيع رفعه للعمدة! يبدو أن الأمور تسير بسلاسة إلى الآن... فقد تم صرف رقم "وارد" "لكمال" ليراجع به. وافق العمدة على الطلب المنطقي وقرر رفعه لوزارة اللوح وحصل حينها "كمال" على رقم "صادر" خلال ثلاثة أيام فقط. أين في الوزارة بعدها بعدة أيام يقوم "كمال" بمراجعة الوزارة لكنها كبيرة ولها عدة أفرع! لقد لاحظ وجود مكتب مديرية "اللوح" قريب من قريته وقرر البدء به... وعند وص

الأطفال اليابانيون يتكلمون اليابانية!*

صورة
أليس كذلك؟ بهذه البساطة ... الأطفال يتحدثون اللغة التي يتحدث بها أبائهم دون الحاجة لمعلم! ويقلدون حركاتهم أيضا... الهاتف النقال و "الريموت كنترول" يصبحان الألعاب المفضلة :) السيارة بعد ذلك... في المدرسة نبدأ بتعلم حروف نستخدمها كل يوم وكلمات ثم جمل غالبا ما كنا نمارسها أيضا أرقام وأشكال... ثم أخلاق! يتم تلقيننا في المدرسة مجموعة من الأخلاق الصدق... المودة... الكرم... اذا كان من علمك تلك الأخلاق يعمل بها فثق بأنك من المحظوظين في هذا العالم أنا شخصيا مر بي معلمين كانوا ودودين وآخرين كانوا يلقوننا معنى الفضيلة دون أن تمت لهم بصلة! نشرة الأخبار الأمر يختلف بعض الشيء هناك مجرمون كثر معظمهم مر بنفس المدارس التي ارتدناها! لكنهم أصبحوا أكثر شهرة الآن على صفحات الجرائد :) ما السبب برأيكم؟ عدا عن موضوع الشهرة! هناك عدة أسباب بالطبع... لكني أود التحدث عن واحدة، في الشارع ممارسة الحديث في البيت باستمرار تجعل من السهل على الأطفال التحدث فهم يقلدون نفس الكلام الذي يصدر من الراشدين أما ما نتعلمه من أخلاق قد لا نراه أو نسمع به في الشارع الفضيلة هي لغة أيضا نتعل

خلف ذلك المقود!

صورة
*هذه القصة لشخص من بين %8 من سكان العالم الذين يملكون سيّارة! الثامنة صباحا... مستيقظ ومستلقي على السرير... أفكر في أشياء كثيرة ما عدا العمل :) لأسباب تقنية أجهلها لا يستطيع زميلنا "يحيى" من تقديم القهوة قبل التاسعة! "يحيى" هو مدير شؤون القهوة والشاي في القسم. وهو دافع آخر لعدم العجلة... وبعد دقائق أجد أنه من الأفضل القيام لألحق بالقهوة ساخنة... في الطريق الى العمل صديقي "عمار" نصحني بأن السيارات الحديثة لا تحتاج سوى 30 ثانية للإحماء! وهذه النصيحة تناسبني جداً وكافية لأدعية الخروج من المنزل وأنا أعمل بها كل يوم تقريباً :) وبوصولي الى الطريق الرئيسي بدأت أرى الطريق على أنه بداية الحلبة! لكني لا أرى متسابقين معي... أحس بالجمهور فقط! وهذه الموسيقى الغاضبة تدفعني و تعطي نكهة لتصفيقهم! يبدو أنني أثرت اعجابهم عند ذلك المنحنى ! ثم تذكرت قصة لاعب التنس المشهور "أندريه أجاسي" كيف كان حبه للعبة يدفعه إلى الفوز... ثم كيف أودت به رغبته لإرضاء الجمهور للخسارة قررت حينها أن أحارب هذا الشعور الذي بداخلي وأوجه تركيزي على

ماذا أريد؟

صورة
تدور معظم دورات ومحاضرات التنمية البشرية حول محور أساسي وهو: ماذا تريد؟ فهذا المحاضر يعلمك كيف تقود "ما تريد"... وذاك يخبرك كيف تقيّم "ما تريد"... وآخر يعطيك نصائح لإدارة وقتك لتصل الى "ما تريد"... في هذه المدونة "لستيف بافيلينا"  قد تجد ما يساعدك على تحديد "ما تريد" كل ما ستحتاجه هو ورقة، قلم وكثير من الرغبة... أكتب ما تظن أنك تود تحقيقه وحين تلمع عينيك اعرف أنك قاربت على الوصول "SWOT" ربما مر بكم هذا الإختصار من قبل وهو: نقاط القوة لدي، الضعف، الفرص و المخاطر! هذا ما قد ينصح به بعض المدربين لمساعدتك في تحقيق "ما تريد" فأنت تكتب بصورة واضحة الميزات والعقبات أمامك لتكون جاهزا للإقلاع الأمر يبدو براقاً...أليس كذلك! المشكلة التي ستواجهها باستخدام SWOT هي تركيزك بوعي أو غير وعي على العقبات! هذا ما حصل معي شخصياً... الأمر تعدى ذلك بمراحل... فتفكيري أصبح متجها بما يجب أن آخذ من تدابير في حال الفشل :) لقد تعلمت من هذا الدرس أن الرغبة الممزوجة بالخوف لن توصلني الى "ما أريد" S ثم

نعم... نعيش في نفس المنزل!

صورة
مرّ أربع سنوات على زواجهم... الأمور تبدو كأنها أفضل لكن الأيام تبدو متشابهة! مع مرور الوقت تشكّل شبه مفهوم لتوزيع المسؤوليات الزوج عليه الإعالة والتعليق على الأحداث العالمية... الزوجة تحتكر "مقاطعة" المطبخ وما حولها إلى نهاية البيت هناك جزء من الخزانة مخصص للرجل! و "الريموت كونترول" هو من اختصاص الأولاد الآن بعد عدة مفاوضات حادة خارج المنزل تتغير الأمور بعض الشيء فالزوج يسيطر تماماً على الفأرة ولوحة المفاتيح في العمل ويستطيع أن يطلب ما يشاء من القائمة في المقهى والمطعم. فيما تفقد الزوجة السيطرة خارج المنزل الأولاد يشكّلون عقبة في طريق الإستمتاع وهناك من لا يتفق مع آرائها في النظريات الإجتماعية!  البحث عن "الأفضل" من كونه مسيطراً عل لوحة المفاتيح في العمل... يقوم الزوج بالإبحار في عالم "الإنترنت" بحثا عن ما يعتقد أنه "أفضل" الزوجة بدورها لا تعتقد أن "أفضل" بالضرورة مصدره "الإنترنت" أما بالنسبة للأولاد "فخارج المنزل" هو دائما "الأفضل":)  خلال ابحار الز

"كودايين"

صورة
استيقظت مضطرباً في ليلة أغرى دفئها بعوضةً بمص دمي هرعت الى صيدلية المنزل لأجد ما يخفف هذا الألم عيناي مرهقتان ورغبتي في النوم يبدو أنها كانت أقول من الألم! في الصباح لم أستطع القيام... يبدو أن النوم أرهقني! جمعت قواي وقررت ألاّ أذهب للعمل :) نشرة الأخبار لقد غيروا قليلا على طريقة عرض الأخبار هذه الأيام فبعد حزمة من الأخبار السيئة... يقومون بإذاعة خبر يُفترض أنه "ايجابي" للمشاهدين في نهاية النشرة اذاً اكتشف العالم الغربيّ أن أصل البشر عربيّ! خفّف ذلك عني ألم لسع الأخبار السيئة... وتابعت يومي في العمل زملاء كانوا أنشط مني استطاعوا أن يتغلبوا على ألم مفارقة السرير هل يعقل أن هناك دواءً يتعاطوه ولا يخبروا به أحداً؟ زميلي يسألني ان كنت بخير... أجبته بـ "لا" عرض عليّ مجموعه من المسكنات ألوانها جميلة تناولت واحدة من العلبة الحمراء... كان يبدو أنها الأقوى! ما الجديد اليوم؟ لقد تم ترقيت فلان... لا عجب فالمدير يحبه... يقال أنه أحد أقاربه كان لتبرير الترقية نفس أثر المسكّن... ربما أفضل بقليل إذ لا داعي من الإجتهاد أكثر طالم

أقم الجدار

صورة
طلب منه المساعدة فلم يتأخر فعل ما يستطيع وآخر طلب منه النصيحة فأفاده ضمن ما يعرف اتصل به الثاني بعد فترة ليشكره على النصيحة التي أثمرت الأول لم يفعل، ولا يدري ان كانت أثمرت أم لا! ما بين الطلب والنتيجة خلا تلك الفترة بعد "الطلب" ظل يسأل نفسه عدة أسئلة... هل أصبت؟ هل قمت بما يجب؟ هل نجح؟ وهل وهل وهل؟! لكنه نسي السؤال الأهم من ذلك...لماذا؟ لماذا قمت بالمساعدة؟ هناك عدة اجابات بديهية... لأنك تحب ذلك الشخص أو ربما لأنك تحب المساعدة وهناك أسباب غير بديهية... ليخبرك بما صنع بالنصيحة! أو ليشكرك على المساعدة لاحقا! ربما كنت تنتظر شيئاً بالمقابل... من يدري أقم الجدار في مدونة "المجتهدون الأربعة"  ورد معنا قصة النبي موسى مع الخضر وكيف قاما بإقامة الجدار الآيل للسقوط برغم سوء معاملة أهل القرية لهم! لقد أصلحا ذلك الجدار لطفلين قد لا يرياهما قط بعد ذلك! دمتم بخير