المشاركات

هم حولي منذ البداية!

صورة
تمر بك بين فترة وأخرى انسان على منصة أو مقال يتحدث عن قصة نجاحه أحدهم يتحدث عن انجازات وآخر في نهاية المطاف يعبّر عنه كثروة! و هناك نوع آخر! الطفل المكافح هذا النوع من قصص النجاح يبقى عالقاً في الذهن الطفل صاحب الظروف الصعبة الذي كان مسؤولاً منذ نعومة أظافره كافح ... اجتهد... زرع ... فحصد هذا ما سمعناه وذاته ما علق بأذهاننا... لكن قد يختلف عما شعر به ذلك الطفل! اللحظات القاسية أثناء رحلة مرّ بمواقف صعبة بعضها يوصف بحرجة... و أخرى موفقة... و لحظات تُوصف بمهينة... وكان أن علق في رأسه لحظة اعتبر أنها "مُذلة"... سأل العامل المسؤول عن ثمن الآلة فرد عليه باستهزاء... وآخر طرده من المكتب... وربما افترق عن من كان يظن أنها حُبه! لسبب أو آخر لم يعلق بذهنه الرجل الذي أربت على كتفه وهو يعتصر من الألم... أو ذلك الذي ابتسم في وجهه بعد موقف حطم كبريائه... الهدوء مع النفس أكمل طريقه الذي عبّده بالدموع و اشترى تلك الآلة... وربما أصبح صاحب تلك المؤسسة التي طُرد منها أياً كان ذلك الشيء الذي وصله... لم تهدأ نفسه بعد... ماذا بقي؟ يريد أن

النوافذ الخمس

صورة
غالباً ما توصف الحياة على أنها طريق وهذا الوصف هو ما أميل إليه ففيه عدة معاني... الحركة...المسار و الوجهة. هناك طرق مستقيمة وأخرى ملتوية بعض الأحيان تكون معبدة وأخرى تحتاج الى تعبيد لتكمل السير "حلمك" هو ما سيحدد المسار والوجهة وهو حلمك أنت فلن أتحدث عنه. لكن اسمح لي أن أتحدث عن تفاصيل في هذا الطريق. الحياة... زمن! في معظم الأحيان نتحدث عن الحياة بوصفها فترات زمنية البعض يراها انجازات ويمكن للبعض أن يصفها بالمعركة! أيا كان سآخذ "اليوم" كوحدة زمن. اذاً هذه الحياة طريق وهذا الطريق مقسم الى أيام. رحلة اليوم في أدبيات الوعظ الديني الجميلة هناك تركيز على العبادات والتي تطرقنا في مدونة "الإيمان والعمل الصالح"  انها مقتضى الإيمان. أنت قررت أن تؤمن فمقتضى ذلك أن تعبد الله! أما العمل الصالح فهو المسار الذي تمشي فيه... الطريق الذي سيوصلك الى هناك... وأنا في رحلة البحث عن المسار الصحيح التي مازلت أعيش فيها أو أتمنى ذلك على الأقل لاحظت وجود خمس نوافذ تكرر معي كل يوم تتغير الأعمال تارة... الوجوه تارة أخرى... رب

لماذا لم أضربه؟

صورة
كان يوما طويلا في العمل تراكم قبله مجموعة مختلطة من المشاعر ملل، تفائل، قلق، قليل من الحب وشيئ من الكراهية في طريق العودة إلى المنزل بدء شعور جديد... الإنتقام هذه الرغبة التي "يُفترض" أن يتبعها شعور بالراحة لكن ممن؟ من شخص لا أعرفه... لكنه يحمل صفات سيئة ظلم، تكبّر... شخص لا يستخدم الا ما هو سيء داخل "الخليط" وفي داخل المتجر ظللت أبحث عنه في عيون المتسوقين لأفتعل معه المشكلة اللئيمة وأنهال عليه بالضرب. أين هو؟ للأسف لم أجد إلا عيون منهكة بعد العمل و أخرى فرحة لأنها خارج المنزل و أطفال رائعة تبحث عن الحلوى اقتربت من صندوق الدفع وترقبت وجوده خلف سير البضائع واحزروا ماذا؟ لم يكن هو أيضا. ركبت السيّارة يخالجني شعور بالإحباط لأنني لم أجده. هاتفت والدتي التي تقطن في مدينة أخرى... بالطبع لن أسألها ان كانت رأت شخصا بهذه المواصفات :) كانت سعيده بوجود صديقة في زيارتها سعادتها أطفأت لدي بعض الرغبة في الإنتقام من الشخص المجهول. وصلت البيت وكان في استقبالي "الإخوة الأعداء"! ثم اللحظة الرائعة عند الباب... ليس

A ل خ L ي ط

صورة
أمضيت ليلة البارحة في مشاهدة فلم السنافر  مع ولديّ هذا الطيف من المخلوقات الزرقاء اللطيفة التي أسمائها على حسب صفاتها التي تعمل بجد ضمن مجموعة متكاملة بإيقاع متناغم... لا لا للّا الّلا لا لا لالّا... وكالعادة نمت في منتصفه وأكمل ولدّي الفلم :)  لا... ليس العمل الجماعي قد تكون فكرة السنافر قائمة على موضوع "الفريق" وهو بالضرورة حاجة ملحة لإنجاح أي مشروع أو فكرة وله أصول وتفاصيل لا أدّعي أنني أتقنها. فما الذي جعلني أنام؟ أنا وأنت كل هؤلاء هذه الصفات التي يحمل السنافر أسمائها هي الخليط الذي بداخلي الغباء، الذكاء "أحيانا"، التفكير والغرور... أجد نفسي أحمل بين جنباتي كل صفات السنافر هذا الخليط الذي اكتسبته وأنا أحمل "الصندوق المتحرك"  دفعني لأكتب هذه الكلمات. وبمناسبة التطرق للمدونة السابقة أود أن أؤكد لصديقي  "عبد الرحيم"   أنه شفاف وأشكر صديقي "هيثم" على فكرة الكرة. ماذا سأفعل بهذا الخليط بدايةً... هذا الخليط مكوّن من مجموعة من التناقضات الذكاء يقابله غباء الغرور يقابله تواضع وهكذا...

الصندوق المتحرك

صورة
من جميل ما يمكن أن يمر بك في رحلة تطوير الذات موضوع التفكير خارج الصندوق. المعنى ببساطة أن تفكّر في حلول "خلاّقة" أو "ابداعية" أيا كان خارج النمط الإعتيادي أو المتعارف عليه. وبالطبع يطلب منك مديرك في العمل أن تفكر خارج الصندوق وغالبا ما تكتشف في النهاية أنه هو الصندوق :) أحمد الله أنني أعيش هذه الأيام مع مدير ليس من هذا النوع. أين أعيش؟ شئت أم أبيت فأنا في النهاية أعيش في صندوق لكنه مميز إذ أنه قابل للحركة اذا أردت ذلك! كما أن له ميزة أخرى وهي أنك لا ترى جوانبه، تحس بها فقط! خلفية هذا الصندوق هي مجموع ما مررت به من أخطاء، توفيق، تجارب وعلم... أما المُقدمة فهي المستقبل... السقف بالنسبة لي هو القدوة، الأعلى الذي يمكن أن أحتذي به... وعن يمني ويساري من أحب، أهلي وأصدقائي لكي يكونوا دائما بجانبي... وأسفل مني هو اليوم! حجم هذا الصندوق هو بحجم تجاربك، أحبائك، قدواتك وحلمك .   أين الخطر؟ لقد لاحظت أنه كلما تحركت ستتغير لديّ المقدمة لتأخذ مكانها في الخلف لتكون جزء من تجاربي... وعندما قرر من أحب ممن حولي التقدم، بقيت يداي في الهواء

طيب و 98%

تتحدث تعاريف القيادة في مجملها عن القدرة بتوصيل مجموعة الى هدف. ومن أشهر من تناول الموضوع في المنطقة العربية بحسب علمي هو الدكتور طارق السويدان . وهو من بين الذين قرأت وسمعت لهم في هذا الموضوع والموضوع بالتأكيد ليس حكرا على أحد لكن وجدت أنه من الأفضل التنويه. %2 يولدوا قادة أحد استنتاجات الباحثين في مجال القيادة أن 2% يولدوا قيادين بالفطرة. و تتوالى الدراسات والإستنتاجات عن صفات القائد العامة والخاصة وماذا فعلوا كي يصلوا وكيف تصبح قائدا ناجحا وهل أنت مهيء للقيادة... ويقوم مجموعة من الباحثين في عالمنا العربي باسقاط هذه الدراسات العالمية على شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. يخلص السويدان الى أن القيادة مهارة يمكن اكتسابها حتى ان لم تولد بالفطرة لدى 96% من الناس. وقام بانشاء أكاديمية اعداد القادة التي تخدم هذا الطرح. وماذا بعد؟ أنا من الذين يتفقون مع طرح "أن لدى العالم العربي أزمة قيادة" وأن تدريب وتأهيل قادة يعبروا بنا هذه الألفية شيء مهم للغاية. ومن خلال متابعتي للموضوع ولا أقول التعمق... أرى أن هناك تركيز كبير على "كيف" وليس

أعي ... مهتم

أع ي ... م هـ ت م هاتات الكلمتان هما رمز لأوائل حروف أعضاء هذه المدونة الذين أطلقت عليهم اسم "عائلتي الجديدة" :) أردت شكرهم لإهتمامهم بها وأرجو الله أن أكون بالوعي الكافي لهم. ما أود قوله أن وجود صوركم بهذه المدونة لا يضيف جمالا لها فقط بل أن أسعى لما هو أفضل دائما... اليوم هو الخميس ولا داعي للإكثار من الكلام. أرجو أن لا تبخلوا عليّ بأي مقترح كلمة أخيرة الوعي اذا ولّد اهتماماً سيولد حركة! دمتم بخير