النوافذ الخمس

غالباً ما توصف الحياة على أنها طريق
وهذا الوصف هو ما أميل إليه
ففيه عدة معاني...
الحركة...المسار و الوجهة.
هناك طرق مستقيمة وأخرى ملتوية
بعض الأحيان تكون معبدة
وأخرى تحتاج الى تعبيد لتكمل السير
"حلمك" هو ما سيحدد المسار والوجهة وهو حلمك أنت فلن أتحدث عنه.
لكن اسمح لي أن أتحدث عن تفاصيل في هذا الطريق.

الحياة... زمن!
في معظم الأحيان نتحدث عن الحياة بوصفها فترات زمنية
البعض يراها انجازات
ويمكن للبعض أن يصفها بالمعركة!
أيا كان سآخذ "اليوم" كوحدة زمن.
اذاً هذه الحياة طريق
وهذا الطريق مقسم الى أيام.

رحلة اليوم
في أدبيات الوعظ الديني الجميلة هناك تركيز على العبادات
والتي تطرقنا في مدونة "الإيمان والعمل الصالح" انها مقتضى الإيمان.
أنت قررت أن تؤمن فمقتضى ذلك أن تعبد الله!
أما العمل الصالح فهو المسار الذي تمشي فيه...
الطريق الذي سيوصلك الى هناك...
وأنا في رحلة البحث عن المسار الصحيح التي مازلت أعيش فيها أو أتمنى ذلك على الأقل
لاحظت وجود خمس نوافذ تكرر معي كل يوم
تتغير الأعمال تارة...
الوجوه تارة أخرى...
ربما الهدف أو الطريق...
لكن تبقى هذه النوافذ موجودة في كل طريق
لتعطيك الضياء... الأمل... وطلب المساعدة لتكمل المسير
لاحظت شيئاً آخر... أنني أنا من يقرر الإطلال من هذه النافذة أو لا.

الصلاه

في رحلة العمل الدؤووب والإجتهاد المتواصل ستصل الى ما تصبو إليه حتى وإن اخترت ألا تطل من هذه النوافذ!
لكنها ستضيء لك الطريق...
و ستساعدك عندما تطلب العون من الله لأن تصل وجهتك
لماذا قد أختار أن أتابع المسير بقلب يفتقد النور؟
إن لم تدرك أنني أتحدث عن الصلوات الخمس فأرجوك توقف عن التحديق بالحائط :)


دمتم بخير



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عام مضى

أحلام صغ كب يرة

"إني جاعل في الأرض خليفة"