A ل خ L ي ط

أمضيت ليلة البارحة في مشاهدة فلم السنافر مع ولديّ
هذا الطيف من المخلوقات الزرقاء اللطيفة التي أسمائها على حسب صفاتها
التي تعمل بجد ضمن مجموعة متكاملة بإيقاع متناغم...
لا لا للّا الّلا لا لا لالّا...
وكالعادة نمت في منتصفه وأكمل ولدّي الفلم :)

قد الخليط الذي بداخلك قبل أن تقود الناس


لا... ليس العمل الجماعي
قد تكون فكرة السنافر قائمة على موضوع "الفريق"
وهو بالضرورة حاجة ملحة لإنجاح أي مشروع أو فكرة
وله أصول وتفاصيل لا أدّعي أنني أتقنها.
فما الذي جعلني أنام؟

أنا وأنت كل هؤلاء
هذه الصفات التي يحمل السنافر أسمائها هي الخليط الذي بداخلي
الغباء، الذكاء "أحيانا"، التفكير والغرور...
أجد نفسي أحمل بين جنباتي كل صفات السنافر
هذا الخليط الذي اكتسبته وأنا أحمل "الصندوق المتحرك" دفعني لأكتب هذه الكلمات.
وبمناسبة التطرق للمدونة السابقة أود أن أؤكد لصديقي "عبد الرحيم"  أنه شفاف وأشكر صديقي "هيثم" على فكرة الكرة.

ماذا سأفعل بهذا الخليط
بدايةً... هذا الخليط مكوّن من مجموعة من التناقضات
الذكاء يقابله غباء
الغرور يقابله تواضع
وهكذا...
أنا أعيش ضمن مجتمع اذا رأيت فيه انسانا ضعيفا فهذا يعني أني رأيت بداخلي قوة
واذا رأيت شجاعا فبالضرورة أني رأيت بداخلي جباناً.

أعلى وأدنى!
في مدونة "الفضل لا يعني العلو" كان الحلم أن يصل بنا الذي فضّله الله الى الطبقية التكاملية.
وهنا في داخلي مجموعة من الطبقات تتصارع أحيانا...
في داخلي مجموعة عليّ أن أقودها قبل أن أفكر في قيادة مجموعة من البشر.
عندا أُسخّر "القوة" التي رأيتها بداخلي
 لمساعدة "الضعيف" الذي يحمل "قوة" لم يرها هو في تلك اللحظة
 ولكني مدرك أنها موجودة عنده...
 أكون عندها في طريقي للتحكم في هذه المجموعة بداخلي.

دمتم بخير

أود شكر موقع http://free-extras.com/ لصورة السنافر بالأعلى


   

تعليقات

  1. أنا من زماااان و انا بقول وين شايفك ، طلعت فكرة السنافر من عندك ، أشكرك للفتة الجميله بخصوص الصندوق ، تحياتي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عام مضى

أحلام صغ كب يرة

"إني جاعل في الأرض خليفة"