طريق النجاح

بدء حياته بصعوبة..واجه الكثير من العقبات..أخفق كثيرا وتخطى البعض حينا وأكمل الطريق وأصبح ما يعرف الآن "بكذا وكذا"!

نستمع من حين لآخر قصص للنجاح على سبيل التحفيز أو تمضية الوقت.. أي كان الموضوع ما يبقى عالقا في الذهن هو "كذا وكذا"!
الاسم البراق الذي وصل اليه هذا الشخص الناجح... ببساطة هذا الذي شاهدناه.
في كثير من الأحيان أجد نفسي أطبق المقولة "العين هي التي تأكل" :)

لقد عانيت فترة من ادمان هذه القصص الى حد ما قبل الحاجة الى العلاج!
ثم بدأت أتفقد هذه القصص من زاوية أخرى... زاوية الطريق لا النتيجة.
الحقيقة التي أراها أن النتيجه "كذا وكذا" هي هدف ذلك الناجح الشخصي فقط.
بينما يتساوى الناجحون تقريبا في سلوك نفس الطريق...
طريق المثابرة والإجتهاد...الصبر والعزيمة...التضحية والعطاء، أشياء لا نراها ونحن نستمع للقصة.
ما الجديد فيما أقول... لا شيء :)


طريق النجاح


"النجاح طريق وليس نتيجة"
هذه خلاصة كل تلك التجارب أما النتائج فليست ذات أهمية كبيرة.
هذا الطريق بكل تفاصيله الدقيقة الغير مرئية هو روعة القصة.
يبقى أن أعرف ماذا أريد كي أصل اليه... والى أن أجده، سأظل أستمتع بما وهبني الله من نعم.

دمتم بخير


مصدر الصورة http://www.graphicshunt.com/


تعليقات

  1. كلام رائع ، و مفيد جدا ، فعلا دائما ما نغفل عن الكيفيه و نهتم بالنهايات فقط ، تحياتي لك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عام مضى

أحلام صغ كب يرة

"إني جاعل في الأرض خليفة"