المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف البحث عن الأفضل

الإشارة حمراء... انطلق!

صورة
كنت في عجلة من أمري لكن للأسف لست أدري الى أين :) الإشارة ما زالت خضراء بقي أمامي سيارتان... رائع جاء دوري... الإشارة حمراء! وبدأت معالم الحسرة  تظهر على المقود :) توقف دوري فقط هذه حقيقة ما حصل عند الإشارة الحمراء يتوقف دورك وليس مهمتك! تمر بنا اشارات حمراء في حياتنا في كثير من الأحيان توّجب عليّ أن أقف للحظات هذه اللحظات رسمت صورة جديدة لعلم، وظيفة أو علاقة اجتماعية المهم في الموضوع كيف تستثمر هذه اللحظات في الأوقات التي أمضيتها بالحسرة كانت الصورة المستقبلية عندما تحركت داكنة! أما باقي الأحيان كانت أكثر اشراقا. لا...إنه دور غيري لنعود الى الإشارة الحمراء ذاتها بتوقفي سمحت لشخص آخر بالمرور هذا الشخص بالأصل وبساطة كان من حقه المرور عدم احترامي لدوره كان من الممكن أن يتسبب بكارثة! لنتجنب الكوارث في حياتنا أحيانا كثيرة كنت أغفل عن موضوع الأدوار في هذه الحياة فليس مطلوب مني فعل كل شيء كان دور أبي والآن دوري أن أهتم بأموري المالية حان دوري زوجتي لفعل هذا الأمر و يجب أن أشارك إبني ذو الخمس سنوات هذه المهمة و ربما حان الوقت

أريد أن أستيقظ لأحلم!

صورة
اذا هناك الكثير مما أستطيع فعله لاحقا كل ما عليّ فعله هو أن أدونه لكي لا أنساه! ربما ليس لدي المال الكافي الآن... وربما المعرفة... ورقة وقلم بكل تأكيد لدي ورقة وقلم لأكتب أي "حلم" يخطر ببالي. أعني "بحلم" هنا "فكرة" أو "أمنية" بدلا من "هدف" لأنني لم أصل اليه بعد... وسيسهل عليّ وصف "الأفكار" لأني أمارسها كل يوم تقريبا أكثر من الأهداف... ربما يجب أن أبدأ بممارسة الأهداف أيضا :) استيقظ لتحلم لست أدري ان كان هذا يبدو فظاً لكنها أقرب للحقيقة بالنسبة لي... أن أبدأ بإحترام أفكاري وما يخطر ببالي وانا أسير قد تكون أفكارك كثيرة... لا عليك اذ كل ما تحتاجه وقتها هو ورقة أكبر! المهم ألا تتوقف عن التفكير... لا تتوقف عن السير الى الأمام. دعنا نتذكر أننا حينما نقف نكون وقفنا لوحدنا والعالم يمضي. سجّل كل ما يخطر ببالك وليس بالضرورة أن تفعله... ربما تفاضل بينه وبين أفكار أخرى أو قد يؤدي بك لفكرة أفضل... من يدري لقد قرأت أن ستيف جوبز  فكّر في "الآي باد" قبل "الآي فون" وفي مرحلة التطوير ق

المجتهدون الأربعة

صورة
الدين، المال، العلم والسلطة تتحدث بعض كتب التفسير عن هذه القصص الأربع في سورة الكهف بداية، الحمد لله الذي أنزل على عبده "الكتاب": قيّماً، لينذر ويبشر. إنا جعلنا ما على الأرض "زينة لها"...لنبلوهم أيهم "أحسن عملا" العمل هو ما سيمر معنا في قصص المجتهدين الأربعة، المجتهد الأول: قصة من آمن فطلب الرحمة والرشد من الله وفر بدينه... ما يميز أصحاب الكهف أنهم صبروا أنفسهم مع صحبة الخير لا "الزينة" ولكن هذا لم يمنع وجود مال كاف لطلب "أزكى الطعام" لما استيقظوا! المجتهد الثاني: زرع فحصد... أثمر جهده الذي بارك الله فيه بداية ورزقه الله المال والولد "زينة الحياة الدنيا" أُعجب "بعمله" الى أن قال لصاحبه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا وما أظن أن تبيد هذه أبدا! ذكّره صاحبه بفضل الله... فجادل... فأمهله الله... فأعرض... فظلم نفسه... فأصبحت خاوية على عروشها. "يا ليتني لم أشرك بربي أحدا" ماذا أشرك؟ عمله... ربما انتهى الجزء الأول، الإيمان والمال... ايمان في القلب ومال في اليد لا العكس. وهذا

طريق النجاح

صورة
بدء حياته بصعوبة..واجه الكثير من العقبات..أخفق كثيرا وتخطى البعض حينا وأكمل الطريق وأصبح ما يعرف الآن "بكذا وكذا"! نستمع من حين لآخر قصص للنجاح على سبيل التحفيز أو تمضية الوقت.. أي كان الموضوع ما يبقى عالقا في الذهن هو "كذا وكذا"! الاسم البراق الذي وصل اليه هذا الشخص الناجح... ببساطة هذا الذي شاهدناه. في كثير من الأحيان أجد نفسي أطبق المقولة "العين هي التي تأكل" :) لقد عانيت فترة من ادمان هذه القصص الى حد ما قبل الحاجة الى العلاج! ثم بدأت أتفقد هذه القصص من زاوية أخرى... زاوية الطريق لا النتيجة. الحقيقة التي أراها أن النتيجه "كذا وكذا" هي هدف ذلك الناجح الشخصي فقط. بينما يتساوى الناجحون تقريبا في سلوك نفس الطريق... طريق المثابرة والإجتهاد...الصبر والعزيمة...التضحية والعطاء، أشياء لا نراها ونحن نستمع للقصة. ما الجديد فيما أقول... لا شيء :) "النجاح طريق وليس نتيجة" هذه خلاصة كل تلك التجارب أما النتائج فليست ذات أهمية كبيرة. هذا الطريق بكل تفاصيله الدقيقة الغير مرئية هو روعة القصة. يبقى أن أعرف ماذا