المشاركات

وارد صادر

صورة
هذه القصة مبنية على قصة حقيقية وتم تغيير الأسماء للتمويه :) "كمال" شاب في الثلاثينات من العمر يعيش في قرية بعيدة عن المدينة في خلال تنقله لاحظ أن اللوحة التي تشير الى القرية أصبحت قديمة وبحاجة الى التجديد. ولأن "كمال" شخص ايجابي ونشيط يأخذ على عاتقه مسؤولية مراجعة الجهات المختصة لإيجاد حل يقوم بتجميع الأوراق اللازمة التي يشرح فيها أهمية قريته وكيف أن الوصول لها أصبح صعبا بسبب اللوحة المهترئة. في مكتب العمدة يقوم "كمال" يتقديم الأوراق في مكتب العمدة مدير مكتب العمدة يطلب منه بعض التعديلات على الطلب ليستطيع رفعه للعمدة! يبدو أن الأمور تسير بسلاسة إلى الآن... فقد تم صرف رقم "وارد" "لكمال" ليراجع به. وافق العمدة على الطلب المنطقي وقرر رفعه لوزارة اللوح وحصل حينها "كمال" على رقم "صادر" خلال ثلاثة أيام فقط. أين في الوزارة بعدها بعدة أيام يقوم "كمال" بمراجعة الوزارة لكنها كبيرة ولها عدة أفرع! لقد لاحظ وجود مكتب مديرية "اللوح" قريب من قريته وقرر البدء به... وعند وص

الأطفال اليابانيون يتكلمون اليابانية!*

صورة
أليس كذلك؟ بهذه البساطة ... الأطفال يتحدثون اللغة التي يتحدث بها أبائهم دون الحاجة لمعلم! ويقلدون حركاتهم أيضا... الهاتف النقال و "الريموت كنترول" يصبحان الألعاب المفضلة :) السيارة بعد ذلك... في المدرسة نبدأ بتعلم حروف نستخدمها كل يوم وكلمات ثم جمل غالبا ما كنا نمارسها أيضا أرقام وأشكال... ثم أخلاق! يتم تلقيننا في المدرسة مجموعة من الأخلاق الصدق... المودة... الكرم... اذا كان من علمك تلك الأخلاق يعمل بها فثق بأنك من المحظوظين في هذا العالم أنا شخصيا مر بي معلمين كانوا ودودين وآخرين كانوا يلقوننا معنى الفضيلة دون أن تمت لهم بصلة! نشرة الأخبار الأمر يختلف بعض الشيء هناك مجرمون كثر معظمهم مر بنفس المدارس التي ارتدناها! لكنهم أصبحوا أكثر شهرة الآن على صفحات الجرائد :) ما السبب برأيكم؟ عدا عن موضوع الشهرة! هناك عدة أسباب بالطبع... لكني أود التحدث عن واحدة، في الشارع ممارسة الحديث في البيت باستمرار تجعل من السهل على الأطفال التحدث فهم يقلدون نفس الكلام الذي يصدر من الراشدين أما ما نتعلمه من أخلاق قد لا نراه أو نسمع به في الشارع الفضيلة هي لغة أيضا نتعل

خلف ذلك المقود!

صورة
*هذه القصة لشخص من بين %8 من سكان العالم الذين يملكون سيّارة! الثامنة صباحا... مستيقظ ومستلقي على السرير... أفكر في أشياء كثيرة ما عدا العمل :) لأسباب تقنية أجهلها لا يستطيع زميلنا "يحيى" من تقديم القهوة قبل التاسعة! "يحيى" هو مدير شؤون القهوة والشاي في القسم. وهو دافع آخر لعدم العجلة... وبعد دقائق أجد أنه من الأفضل القيام لألحق بالقهوة ساخنة... في الطريق الى العمل صديقي "عمار" نصحني بأن السيارات الحديثة لا تحتاج سوى 30 ثانية للإحماء! وهذه النصيحة تناسبني جداً وكافية لأدعية الخروج من المنزل وأنا أعمل بها كل يوم تقريباً :) وبوصولي الى الطريق الرئيسي بدأت أرى الطريق على أنه بداية الحلبة! لكني لا أرى متسابقين معي... أحس بالجمهور فقط! وهذه الموسيقى الغاضبة تدفعني و تعطي نكهة لتصفيقهم! يبدو أنني أثرت اعجابهم عند ذلك المنحنى ! ثم تذكرت قصة لاعب التنس المشهور "أندريه أجاسي" كيف كان حبه للعبة يدفعه إلى الفوز... ثم كيف أودت به رغبته لإرضاء الجمهور للخسارة قررت حينها أن أحارب هذا الشعور الذي بداخلي وأوجه تركيزي على

ماذا أريد؟

صورة
تدور معظم دورات ومحاضرات التنمية البشرية حول محور أساسي وهو: ماذا تريد؟ فهذا المحاضر يعلمك كيف تقود "ما تريد"... وذاك يخبرك كيف تقيّم "ما تريد"... وآخر يعطيك نصائح لإدارة وقتك لتصل الى "ما تريد"... في هذه المدونة "لستيف بافيلينا"  قد تجد ما يساعدك على تحديد "ما تريد" كل ما ستحتاجه هو ورقة، قلم وكثير من الرغبة... أكتب ما تظن أنك تود تحقيقه وحين تلمع عينيك اعرف أنك قاربت على الوصول "SWOT" ربما مر بكم هذا الإختصار من قبل وهو: نقاط القوة لدي، الضعف، الفرص و المخاطر! هذا ما قد ينصح به بعض المدربين لمساعدتك في تحقيق "ما تريد" فأنت تكتب بصورة واضحة الميزات والعقبات أمامك لتكون جاهزا للإقلاع الأمر يبدو براقاً...أليس كذلك! المشكلة التي ستواجهها باستخدام SWOT هي تركيزك بوعي أو غير وعي على العقبات! هذا ما حصل معي شخصياً... الأمر تعدى ذلك بمراحل... فتفكيري أصبح متجها بما يجب أن آخذ من تدابير في حال الفشل :) لقد تعلمت من هذا الدرس أن الرغبة الممزوجة بالخوف لن توصلني الى "ما أريد" S ثم

نعم... نعيش في نفس المنزل!

صورة
مرّ أربع سنوات على زواجهم... الأمور تبدو كأنها أفضل لكن الأيام تبدو متشابهة! مع مرور الوقت تشكّل شبه مفهوم لتوزيع المسؤوليات الزوج عليه الإعالة والتعليق على الأحداث العالمية... الزوجة تحتكر "مقاطعة" المطبخ وما حولها إلى نهاية البيت هناك جزء من الخزانة مخصص للرجل! و "الريموت كونترول" هو من اختصاص الأولاد الآن بعد عدة مفاوضات حادة خارج المنزل تتغير الأمور بعض الشيء فالزوج يسيطر تماماً على الفأرة ولوحة المفاتيح في العمل ويستطيع أن يطلب ما يشاء من القائمة في المقهى والمطعم. فيما تفقد الزوجة السيطرة خارج المنزل الأولاد يشكّلون عقبة في طريق الإستمتاع وهناك من لا يتفق مع آرائها في النظريات الإجتماعية!  البحث عن "الأفضل" من كونه مسيطراً عل لوحة المفاتيح في العمل... يقوم الزوج بالإبحار في عالم "الإنترنت" بحثا عن ما يعتقد أنه "أفضل" الزوجة بدورها لا تعتقد أن "أفضل" بالضرورة مصدره "الإنترنت" أما بالنسبة للأولاد "فخارج المنزل" هو دائما "الأفضل":)  خلال ابحار الز

"كودايين"

صورة
استيقظت مضطرباً في ليلة أغرى دفئها بعوضةً بمص دمي هرعت الى صيدلية المنزل لأجد ما يخفف هذا الألم عيناي مرهقتان ورغبتي في النوم يبدو أنها كانت أقول من الألم! في الصباح لم أستطع القيام... يبدو أن النوم أرهقني! جمعت قواي وقررت ألاّ أذهب للعمل :) نشرة الأخبار لقد غيروا قليلا على طريقة عرض الأخبار هذه الأيام فبعد حزمة من الأخبار السيئة... يقومون بإذاعة خبر يُفترض أنه "ايجابي" للمشاهدين في نهاية النشرة اذاً اكتشف العالم الغربيّ أن أصل البشر عربيّ! خفّف ذلك عني ألم لسع الأخبار السيئة... وتابعت يومي في العمل زملاء كانوا أنشط مني استطاعوا أن يتغلبوا على ألم مفارقة السرير هل يعقل أن هناك دواءً يتعاطوه ولا يخبروا به أحداً؟ زميلي يسألني ان كنت بخير... أجبته بـ "لا" عرض عليّ مجموعه من المسكنات ألوانها جميلة تناولت واحدة من العلبة الحمراء... كان يبدو أنها الأقوى! ما الجديد اليوم؟ لقد تم ترقيت فلان... لا عجب فالمدير يحبه... يقال أنه أحد أقاربه كان لتبرير الترقية نفس أثر المسكّن... ربما أفضل بقليل إذ لا داعي من الإجتهاد أكثر طالم

أقم الجدار

صورة
طلب منه المساعدة فلم يتأخر فعل ما يستطيع وآخر طلب منه النصيحة فأفاده ضمن ما يعرف اتصل به الثاني بعد فترة ليشكره على النصيحة التي أثمرت الأول لم يفعل، ولا يدري ان كانت أثمرت أم لا! ما بين الطلب والنتيجة خلا تلك الفترة بعد "الطلب" ظل يسأل نفسه عدة أسئلة... هل أصبت؟ هل قمت بما يجب؟ هل نجح؟ وهل وهل وهل؟! لكنه نسي السؤال الأهم من ذلك...لماذا؟ لماذا قمت بالمساعدة؟ هناك عدة اجابات بديهية... لأنك تحب ذلك الشخص أو ربما لأنك تحب المساعدة وهناك أسباب غير بديهية... ليخبرك بما صنع بالنصيحة! أو ليشكرك على المساعدة لاحقا! ربما كنت تنتظر شيئاً بالمقابل... من يدري أقم الجدار في مدونة "المجتهدون الأربعة"  ورد معنا قصة النبي موسى مع الخضر وكيف قاما بإقامة الجدار الآيل للسقوط برغم سوء معاملة أهل القرية لهم! لقد أصلحا ذلك الجدار لطفلين قد لا يرياهما قط بعد ذلك! دمتم بخير